الجيش المصري يكشف عن أحدث ناقلة جند مدرعة محلية الصنع

 كشفت وسائل إعلام مصرية عن تفاصيل أحدث ناقلة جند مدرعة من إنتاج الجيش المصري، والتي تأتي ضمن الجهود الرامية لتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية.

وأعلن مركز معلومات مجلس الوزراء المصري عن المركبة الجديدة، "سيناء 200"، من خلال فيديو نُشر على وسائل الإعلام، الفيديو يعرض لقطات من داخل مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات، حيث تُصنع هذه المركبة المتطورة.

مواصفات "سيناء 200"

صرح المهندس عاطف العزب توفيق، مهندس في قطاع البحوث والتصميم بمصنع 200 الحربي، بأن ناقلة الجند "سيناء 200" تُعد من المركبات متعددة المهام. وأوضح أن وزن المركبة يبلغ 14 طنًا، ويبلغ عرضها 3 أمتار، وطولها 6 أمتار، وارتفاعها 1.88 متر.

تتسع الناقلة لفريق مكون من 10 أفراد، بينهم السائق والحكمدار، بالإضافة إلى 8 جنود. وتتميز بقدرتها على العمل لمسافة تصل إلى 600 كيلومتر، سواء على الطرق الممهدة أو غير الممهدة، مما يجعلها مناسبة لمجموعة متنوعة من المهام العسكرية.

ميزات الحماية والأمان

تم تصميم "سيناء 200" لتوفير مستوى عالٍ من الحماية للجنود بداخلها. المركبة مزودة بدروع تحمي الأفراد من الأعيرة النارية الصادرة عن الرشاشات، إضافة إلى تحصينها ضد قذائف "الآر بي جي"، مما يعزز من قدرتها على العمل في بيئات قتالية عالية الخطورة.

تعزيز القدرات الدفاعية

تعتبر "سيناء 200" إنجازًا جديدًا للصناعات العسكرية المصرية، حيث تعكس التطور التكنولوجي والقدرة على إنتاج معدات عسكرية تلبي احتياجات القوات المسلحة المصرية. يُنتظر أن تُساهم هذه المدرعة في تعزيز الكفاءة العملياتية للجيش المصري وزيادة قدراته في مواجهة التحديات الميدانية.

ويمثل إنتاج "سيناء 200" خطوة أخرى في مسيرة تطوير الصناعات الدفاعية الوطنية. ويأتي ذلك في إطار خطط مصر الاستراتيجية لدعم الاكتفاء الذاتي في مجال التصنيع العسكري، وهو ما يعزز من مكانة البلاد كواحدة من الدول الرائدة في المنطقة في هذا المجال.