Amazon Echo: موسوعة صوتية تفاعلية
كما استبدلت الآلة في عصر الثورة الصناعية الجهد العضلي للإنسان وضاعفت إنتاجه الزراعي والصناعي والحرفي والإنشائي، فإن المعرفة الإلكترونية في عصر الثورة المعلوماتية اليوم تستبدل الجهد الفكري للإنسان وتضاعف إنتاجه الحسي والفكري والتنظيمي والمعرفي. ومن الطبيعي أن يشعر الناس بالإعياء والتخبط أمام هذا الكم الهائل والمتزايد من المعلومات التي تثير فضولنا لكنها تجعلنا نقف مكتوفي الأيدي أمام كيفية التعامل مع أساليب جديدة لم نعهدها قبلاً.
وهذا ما يدفع المصممين لابتكار وسائل وأدوات جديدة تستخدم أساليب تقليدية معهودة تساعد في التعامل مع الحاجات الروتينية اليومية. من آخر وأحدث هذه الأجهزة، جهاز أطلقته شركة أمازون، عملاق التجارة الإلكترونية الأمريكي. فـ Amazon عودتنا على طرح أجهزة ذكية في الآونة الأخيرة سواء كانت هواتف ذكية أم قارئ إلكتروني للكتب فيكفي زيارة موقع متخصص في الإعلانات المجانية والمصغرة للعثور عليها مستعملة بين أيدي المستخدمين.
وهذا ما يدفع المصممين لابتكار وسائل وأدوات جديدة تستخدم أساليب تقليدية معهودة تساعد في التعامل مع الحاجات الروتينية اليومية. من آخر وأحدث هذه الأجهزة، جهاز أطلقته شركة أمازون، عملاق التجارة الإلكترونية الأمريكي. فـ Amazon عودتنا على طرح أجهزة ذكية في الآونة الأخيرة سواء كانت هواتف ذكية أم قارئ إلكتروني للكتب فيكفي زيارة موقع متخصص في الإعلانات المجانية والمصغرة للعثور عليها مستعملة بين أيدي المستخدمين.
يتيح جهاز Amazon Eco للمستخدم طرح الأسئلة عليه ليقوم بالإجابة عنها صوتياً، للاستفسار عن معلومات غالباً ما توفرها الأجهزة الذكية من خلال تطبيقات متخصصة كالاستعلام عن الطقس وآخر الأخبار وعمل حجوزات في الفنادق أو الطائرات أو المطاعم أو صالات العرض وما شابه، أو سماع ما يرغبه من الموسيقى أو إعداد قوائم التسوق والواجبات اليومية وتحديد المواعيد والتنبيهات ووظائف الوقت ومنها المنبه وحتى أن يحكي آخر نكتة.
وفكرة جهاز Eco الجديد من أمازون ليست جديدة فنجدها في تطبيقات مثل Google Now أو Siri من Apple، لكن الفرق يكمن في تخصص جهاز "إيكو" الذي يحتاج للاتصال لاسلكياً مع إنترنت عبر تقنية الواي فاي، فهو يأتي على شكل أسطوانة قياس ٩,٢٥ بوصة، مزودة بسبعة ميكروفونات تملك القدرة على التنصت في كافة الاتجاهات، وتمييز صوت مستخدمه بوضوح من خلال خاصية إلغاء الأصوات المحيطة، مما يسمح بتوجيه الأسئلة مثلاً في أجواء تعبق بالموسيقى، ويجيب على الأسئلة المطروحة بالاعتماد على الموسوعات بأنواعها وموارد المعرفة مثل موقع ويكبيديا.
ويعتبر الجهاز يقظاً يعتمد "عقله" على الحوسبة السحابية، كما يمكن تزويده بمعلومات ووظائف جديدة باستمرار، فهو من جهة دائم التحديث بسبب اتصاله المستمر بأمازون عن طريق الإنترنت، ويزداد تفاعله من جهة أخرى مع المستخدم بمرور الزمن بسبب تضمنه وسائل تحليلية لطبيعة صوت مستخدمه وطريقة حديثه واستخدامه للّغة وتفضيلاته.
ولا يقتصر التعامل مع Google Amazon عن قرب، إذ يمكن الاتصال به من خارج المنزل أو المكتب عن طريق متصفحاتFire وAndroid وiOS والحاسوب الشخصي. ويكفي أن تناديه باسمه الذي اخترته له حتى يتحول إلى آذان صاغية تحلل وتفهم سؤالك وتتفاعل مع متطلباتك. يمكن الحصول على الجهاز بموجب دعوة من آمازون بعد طلب يتم تقديمه عبر موقع الشركة، وهو بكلفة ١٩٩ دولار للأعضاء العاديين، و ٩٩ دولار لأصحاب العضوية الممتازة.
التعليقات على الموضوع